محليات

ندوة ل”حماية الاسرة والمجتمع” في طرابلس عن “المرأة بين الفكر النسوي والتصور الإسلامي”

نظمت حملة “حماية الأسرة والمجتمع” ندوة في  الرابطة الثقافية – طرابلس، بعنوان :”شبكة أمان المرأة بين الفكر النسوي والتصور الإسلامي”، في حضور فاعليات اجتماعية وثقافية، استهلتها  ربى شلق مؤكدة “مكانة المرأة في الإسلام ودورها العظيم في الحياة”، وحيّت المرأة الفلسطينية “الصامدة المؤمنة، صانعة الرجال والأبطال”.

ثم تحدثت مديرة “مركز الإنسان للعلاج النفسي” دينا معماري عن “الأمان النفسي للمرأة في القرآن”، وأكدت  أن “القرآن الكريم  عزز ثقة المرأة في نفسها وأبرز حكمتها وقدرتها على القيادة”، وشددت على أن “تعزيز الثقة عند المرأة يكون بتوفير البيئة الصالحة وتوفير الإشباع العاطفي لها”،  مؤكدة أن “النسوية وقعت في مغالطات فظيعة عندما اعتبرت ان قوة المرأة في استغنائها عن الرجل،  بينما  اكدت الدراسات ان تحفيز المرأة يكون بإشعارها من قبل الرجل بأنها ذات قيمة وأهمية، وتحفيز الرجل يكون بإشعاره أن المرأة بحاجة له وأنه موثوق به إلى أقصى حد”.

اما المنسق العام للحملة محمد خليل أسوم  تحدث عن “أمان المرأة الاقتصادي والاجتماعي بين التصور النسوي والتصور الإسلامي، وأجرى  مقارنة دقيقة بين غايات الفكر النسوي وغايات الفكر الإسلامي، وبين أسس الفكر النسوي وأسس الفكر الإسلامي، وبين وسائل الفكر النسوي ووسائل الفكر الإسلامي  ونتيجة الفكر النسوي ونتيجة الفكر الإسلامي”، مؤكدا “الفشل الذريع  للفكر النسوي بعد 80 عاما من ولادته و45 عاما من اعتماده كقوانين ومواثيق  في تحقيق أمان المرأة  في العائلة والحياة الزوجية، وفي العمل وفي الشارع  والكنيسة، وفق الأرقام والإحصائيات الدقيقة الحديثة  في فرنسا خصوصا وفي اوروبا عموما”.

كما شرح شبكة الأمان الإسلامية التي تعتمد على ستة أركان:”التربية الإيمانية  وتعزيز مكانة المرأة عند الرجل  و المساواة القائمة على العدل والرحمة و الإجراءات الوقائية  والقيم الاجتماعية  و العقوبات الزاجرة”،  وقدم “المدينة المنورة في حياة النبي نموذجا تاريخيا كنتيجة لهذه الشبكة المتكاملة  حيث كانت نسبة الاغتصاب والتحرش والشعور بالمظلومية صفر”.

وختم  معلنا  أن “الإسلام غير مسؤول عن الواقع السيء في المجتمعات العربية بسبب تغييبه عن القيادة والحكم،  وان المسلمين والعالم بحاجة الى رحمة الإسلام وعدله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى