متفرقات

الإستحقاق الرئاسي رهينة نتنياهو..؟

كتب صلاح سلام في” اللواء”:تفاصيل الآلية التي يمكن إعتبارها تقنية إلى حد ما، ليست العقبة الوحيدة، التي تؤخر نزول نواب التشاور إلى مجلس النواب. حيث أن فريق الممانعة مازال يضع وقف الحرب في غزة أمام عربة الإنتخابات الرئاسية، الأمر الذي يحتاج إلى جهود داخلية وخارجية لتحرير الإستحقاق الرئاسي من قيود إقليمية حديدية، لا يستطيع أي من الأطراف اللبنانية أن يجد المخرج المطلوب لها، في ظل التعقيدات الدولية والإسرائيلية المحيطة بحرب الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع المنكوب، منذ أكثر من خمسة أشهر، والعالم يكتفي بمتابعة مآسي المجازر بالصوت والصورة، دون أن يتمكن من إيقاف آلة الدمار الإسرائيلية في إرتكاب الجرائم الجماعية اليومية ضد المدنيين المشردين في العراء، ويعانون من مجاعة رهيبة، والأطفال يلاقون حتفهم بسبب النقص الفادح في الغذاء والدواء.

وثمة من يتخوف من تداعيات حرب غزة على الوضع اللبناني، بعد التوسع الإسرائيلي المتعمد لجغرافية المواجهات، وتجاوزها جنوب الليطاني، ووصولها إلى البقاع، وتكرار الغارات على بعلبك والعديد من المواقع البقاعية الأخرى، فيما مفاوضات الهدنة في غزة مازالت تتعثر في مهب الشروط التعجيزية الإسرائيلية، والتي يُحاول نتانياهو من خلالها تمديد أمد الحرب، حفاظاً على بقائه في السلطة، والتهرب من نهاية مستقبله السياسي.
فإلى متى يبقى الإستحقاق الرئاسي رهينة مناورات نتانياهو  في الحرب على غزة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى