محليات

“المؤتمر الشعبي”: نطالب جامعة الدول العربية بوقف جرائم العدو

وطنية – نوه “المؤتمر الشعبي اللبناني”  في بيان، بـ”الصمود الأسطوري في غزة وفلسطين، وكل ساحات المقاومة”، وحيا “البطولات التي أوقعت وتوقع خسائر كبيرة في صفوف جيش كيان العدو الإسرائيلي، حيث خلف ذلك الذعر والقلق والرعب في صفوفه وفي المحتلين الصهاينة”، واثنى على “روح التضحية التي يتحلى بها المقاومون رغم الجرح البليغ المتمثل بالشهداء والجرحى والأسرى والمشردين”، مستنكرا  “العنصرية الأميركية، فهم شركاء العدو المحتل، وقد عطلوا لثلاث مرات قرار مجلس الأمن الدولي الذي كان سيدين العدوان العنصري المجرم ويضع حدا له”.

واعلن تقديره  “موقف جمهورية الجزائر الشقيقة الذي تقدم بالمشروع أمام مجلس الأمن متحديا الفيتو الأمريكي، ولا ننسى موقف دولة جنوب إفريقية التي تقدمت بشكوى ضد العدو أمام محكمة العدل الدولية، والتحية لروح الجندي الطيار الأميركي اورون بوشنيل الذي قدم نفسه شعلة في وجه الظلم والظلام الصهيوأميركي”، وقال:”بالمقابل نشجب وندين تقصير جامعة الدول العربية وبعض النظام العربي المتخاذل الذي قاده تحليله الخاطئ إلى ما فيه الخطر على الأمة بكل مكوناتها”.

وطالب بـ” التزام خيار المقاومة بكل أشكالها وميادينها، وصولا إلى المقاومة المسلحة لأن الحقوق تنتزع ولا تستجدى، والقاعدة هي ما حدده جمال عبدالناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”، وحث “كل الجهات المقتدرة على تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي للمقاومة في غزة وفلسطين وكل الساحات، ومنها ساحة لبنان من أجل تعزيز صمودها وثباتها في مواجهة العدو الإسرائيلي وشركائه الغربيين، ومن ذلك تفعيل سلاح المقاطعة ومقاومة التطبيع”، مجددا “دعوة الفصائل والمنظمات الفلسطينية  الى ضرورة تعزيز وحدة الصف ووحدة الساحات مع وحدة القرار والبندقية، فالوحدة هي السبيل للنصر، والفرقة تجلب الانكسار والهزيمة”.

كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومجلس الأمن بـ”العمل مع أقصى درجات الضغط لوقف الجرائم الصهيونية في حربهم على غزة أو الضفة أو الجنوب اللبناني والبقاع أو أي ساحة أخرى”، واشار الى ان “الدول المنضوية في هيئة الأمم المتحدة مطالبة بالعمل من أجل الإصلاح البنيوي في الأمم المتحدة ومنظماتها، وفي موضوع حق النقض (الفيتو)، وذلك كي لا تبقى هيئة الأمم وما يتبعها من منظمات تحت هيمنة القرار الأميركي الظالم وشريك المحتل الصهيوني”.

وختم:”من واجب الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم ، العمل من أجل وقف جرائم العدو في غزة بخاصة وفي فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها من الساحات عامة، ومن ذلك ردع العدو الإسرائيلي عن أي عدوان متوحش على مدينة رفح الصامدة الصابرة، للضغط بإخراج مئات ألوف الفلسطينيين باتجاه سيناء، وهذا موقف يحتاج لحشد قوى المواجهة والغيارى على الأمن القومي والحق الفلسطيني، لأن هذا العدو لا يفهم بغير معادلة القوة، فالحق بغير القوة ضائع”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى