” من قصص الحياة”

الكاتبة رنا ترو درزي وقعت روايتها
” من قصص الحياة” في النادي الثقافي – برجا

أقام النادي الثقافي الإجتماعي – برجا، في مركزه في قاعة الرئيس جمال عبد الناصر، حفل توقيع رواية الكاتبة الروائية رنا ترو درزي بعنوان “من قصص الحياة”، برعاية القاضي الدكتور مصطفى ترو، حضره فادي شبّو ممثلا النائب بلال عبد الله، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلان دمج وأعضاء من الهيئة الإدارية، رؤساء بلديات: برجا العميد حسن سعد، كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، سبلين محمد أحمد يونس والوردانية علي بيرم، منسق تيار المستقبل في الإغتراب حسن الخولي، منسق قطاع شؤون التنمية لتيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي محمد الشيخ سعد وأعضاء من جمعية التنمية، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، البروفسور برهان الخطيب، الدكتور خالد غطاس، الدكتور هيثم الغوش، رئبال الخطيب رئيس رابطة آل الخطيب – فرع برجا، رئيس جمعية جامع برجا دحام قموع وأصدقاء ومهتمون .
دمج
بداية رحّبت رئيسة النادي المحامية إيلان دمج بالحضور، ضيوف النادي الثقافي، وأعربت عن سرورها بدء العام الجديد بمناسبة ثقافية، لإبنة برجا وصيدا، مؤكدة على أهمية هذا العمل الثقافي في برجا، واشارت الى ان عنوان الرواية انطلق من قصص تحمل الفرح والأمل، وأخرى تحمل رسالة للغد، وشددت على انه وراء” كل ألم وحزن، فرح وفرج من رب العالمين .”
واضافت دمج”في هذه الرواية القصص هي من حياة الكاتبة التي عاشتها في الواقع، او في الخيال وكتب لها القدر ان تخطها لتقرأ ويطلع عليها الآخرين وكأنها اعطت لهذه القصص الروح لتصبح واقعا.. وقالت استذكر هنا قول احد الاصدقاء، الذي قال “ارى في كل لقاء او مناسبة او حوار امر ايجابي، يحصل في حياتنا بصرف النظر عن المحتوى، فلننظر دائما إلى هذا الجانب الايجابي فإذا فكرت بالأمر الإيجابي سيتحول اي لقاء او مناسبة إلى أمر مفرح وأمر منتج، لان كل منا بحاجة إلى جرعة من الطاقة الايجابية على المستويات كافة..”

وتابعت دمج “أمر آخر لفت نظر احدى سيدات الهيئة الإدارية غلاف الرواية،
الذي أعادنا إلى زمن الطفولة والأشغال اليدوية، فتجلت الايجابية بتنفيذ فكرة دورة اشغال للصبايا صغيرات السن خلال العطلة الصيفية وتعليمهم أصول التطريز الكانفة..”
وشكرت الحضور والكاتبة وراعي الحفل متمنية للكابة النجاح، وكلنا امل ان تكون لقاءاتنا ومناسباتنا في ظروف افضل، فعينا على فلسطين وغزة الأبية، وعلى بشاعة الاجرائم والصمت العربي وأخرى على الجنوب الحبيب ..

راعي الحفل
ثم تحدث راعي الحفل الذي رحب بالحضور، ثم تناول سيرة الكاتبة وبداية مشوار الحياة والعمل في السعودية ومن ثم في لبنان في مكتب السيدة بهية الحريري، وبعدها عينت مديرة احدى المدارس في صيدا .. مشيرا الى انها عضو ناشط في عدة لجان وجمعيات وصاحبة دينامية كبيرة ..
وأثنى ترو على الدور الذي يلعبه النادي الثقافي في برجا ومستوصف (كمال جنبلاط في البلدة) .
درزي
من جهتها شكرت الكاتبة جميع الحضور ودعمهم المعنوي لها.
وأكدت ” هنا من مكان ولادتي، ولدت قصتي الأولى، قصة عشق لا تنتهي.. لكل رجل وإمرأة وطفل من أبناء برجا بلدتي.. هنا تنفست حريتي وعشت طفولتي، وحلقت على أجنحة الأحلام أنشد ألحان المحبة والصداقة والإنسانية التي أعتبرها وردتي في ربيع الأيام، ومصدر قوتي وقدرتي ..
وتوجهة الى الحضور بالقول:” أنتم أجمل ما كتبته في روايتي.. لأنها تروي قصة كل واحد منكم، قصة بلدة تشبه وطن، وقصة وطن يشبه قلبا ينبض عشقا لكل حبة تراب من هذه الأرض .
وأشارت الى ان “هي قصص الحياة” كلمات قد لا تشبه الكلمات، لأنها روحي وجروحي، ولحظات الفرح والإيمان بكل قصة ولدت تحت سماء لبنان…
بعدها وقعت الكاتبة روايتها للحضور .