قوى الأمن ومكتب الأحراج كشفوا على أحراج المعنية..عملية تشحيل بناء على ترخيص من الزراعة..
متابعة لقضية قطع الأشجار في أحراج بلدة المعنية في اقليم الخروب، وبعد الضجّة والإتصالات والمراجعات، أوضحت مصادر بيئية ومسؤولة، بهذه القضية، أن ما يسمع في أحراج المعنية من اصوات لمناشير الحطب، ناتج عن عملية تشحيل للأشجار، بناء على ترخيص من مصلحة الأحراج والثروة الطبيعية في وزارة الزراعة، تحت عنوان : “إجازة تشحيل أشجار حرجية بداعي الإستثمار”، ويحمل الرقم 79/7، وهو صادر بتاريخ 17/1/2024، من العقار رقم 336 (المنطقة العقارية في المعنية)، وتعود ملكيته للمستدعيان فيصل ونبيل حماده (بحسب الترخيص)، وذُكِرَ فيه إسم الملتزمان (المتعهدان) فاروق مخيبر وسمير الغريب .
و أشارت المصادر، الى أن قوى الأمن الداخلي والجهات الرسمية، ومكتب الأحراج في الاقليم التابع لوزارة الزراعة، إستنفروا جميعا لهذه المسألة فور التبليغ عنها، لا سيما في ظل المخاوف والمحاولات المستمرة بالتعدي على الطبيعة والبيئة في لبنان، حيث توجهوا مباشرة الى الموقع المذكور في المعنية، وتم الكشف على أرض الواقع، والإطلاع عن كثب على مجريات الأمور، للتأكد من الإلتزام ببنود الترخيص، وعما إذا كان هناك من مخالفات له، أو تعدٍ على الثروة الحرجية، ليبنى على الشيء مقتضاه، فيما تم إعداد التقارير عن الوضع، ورفعها الى الجهات والسلطات المختصة .
المتعهد فاروق مخيبر، أكد في تصريح له، أن ما يقوم به، هو عمل يحترفه، بناء لخبرة تعود لسنوات طويلة في الزراعة، وتحديدا في موضوع التشحيل، وانه هذا الحقل، ليس الاول الذي يقوم بتشحيله، وشدد على إلتزامه بالشروط البيئية ومضمون الترخيص في الحفاظ على الثروة الحرجية في عملية التشحيل، التي لها أصول وطرق علمية، لا من منطلق عشوائي، مؤكد ان أي مخالفة لبنود الترخيص، تعرضه للتوقيف والمحاسبة والمساءلة، وقد تقطع مورد رزقه، مرحبا بجميع الهيئات والفاعليات المهتمة بالبيئة، من بلديات وغيرها، الحضور والأشراف والإطلاع على الأشغال التي نقوم بها وفق القانون، والتي تساعد الى حد كبير في حماية الأحراج من الحرائق، حيث نقوم بتنظيف وترتيب الأحراج والشجر ..
ولفت مخيبر الى ان عناصر من قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات ومكتب الأحراج، حضروا الى موقع التشحيل، وقاموا بالتحقيق معنا، وبالكشف على عملية التشحيل، ونقل عنهم مخيبر ارتياحهم لطريقة العمل والنتائج التي تتم وفق المواصفات المطلوبة والمشددة على التقيّد بحماية الثروة الحرجية من منطلق علمي حفاظا على طبيعة لبنان ..