متفرقات

احتفال روسي في قاعة كنيسة السيدة للروم الأرثوذكس برعاية روداكوف

أقيم بمناسبة يوم العامل الدبلوماسي في روسيا الاتحادية وتكّريما للقنصل الروسي الكسي كروغلوف المدفون في مقابر كنيسة السيدة للروم الأرثوذكس في الشويفات، احتفال مركزي في قاعة الكنيسة برعاية وحضور السفير الروسي ألكسندر روداكوف. حضر الاحتفال أيضا راعي ابرشية جبيل والبترون للروم الارثوذكس المطران سلوان موسي، راعي ابرشية الشويفات للروم الارثوذكس الكاهن الأب الياس كرم، قنصل روسيا الفخري في لبنان جاك صراف، أحفاد القنصل الكسي كروغلوف، وكيل داخلية الشويفات – خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي عماد ابو فرج رئيس نادي خريجي جامعات روسيا مروان مصطفى ومسؤولة العلاقات الخارجية في النادي الدكتورة سمر حداد، رئيس جمعية خريجي الإتحاد السوفياتي السابق ورئيس الإتحاد العربي لخريجي روسيا والإتحاد السوفياتي السابق طوني معلوف، رئيس اتحاد بلديات الغرب والشحار غازي الشعار، رئيس بلدية الشويفات شديد حنا، وعدد من أبناء الجالية الروسية وفاعليات الشويفات.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والروسي، رحب الأب الياس كرم بالحضور رافعا الصلاة لاحلال السلام في روسيا وفلسطين لاسيما في غزة الحزينة.

كاركوفا

ثم كانت كلمة لمارينا كاتكوفا ابنة الدبلوماسي الروسي اركادي كاتكوف الذي قتل بعد اختطافه مع ثلاثة رهائن آخرين في لبنان عام 1985. وعددت كاتكوفا الحوادث التي قتل فيها دبلوماسيون روس في لبنان والشرق الاوسط مؤكدة ثقتها بأنه سيأتي يوم “ننتقم فيه لكل ابناء وطننا”.

روداكوف

وقال السفير الروسي في كلمته: “عشية الاحتفال بيوم العامل في السلك الدبلوماسي، نجتمع تقليديا لتكريم ذكرى الشخصيات البارزة في الدبلوماسية الروسية، ووضع الزهور على قبر القنصل العام للإمبراطورية الروسية في القدس، أليكسي فيدوروفيتش كروغلوف، الذي وجد ملجأه الأخير هنا – على هذه الأرض اللبنانية المضيافة”.

وشكر إدارة الكنيسة “بشخص المطران سلوان والأب الياس على الاهتمام بهذا المدفن الهام لروسيا، وكذلك على مساعدتهم في إقامة هذا الحدث اليوم، بحيث تميزت العلاقات الإنسانية بين الروس واللبنانيين على مر القرون بالإستعداد للمساعدة المتبادلة والتعاطف والاحترام المتبادل”.

أضاف: “نحتفل اليوم بيوم الموظف الدبلوماسي في ظل وضع دولي صعب. لقد فشل ما يسمى “الغرب الجماعي” في التعامل مع دور القائد العالمي. إن العملية التي لا رجعة فيها، لتفكيك النموذج الغربي للعالم، تؤدي إلى زيادة التوتر وزعزعة الاستقرار وخلق الأزمات. ونرى هذا في أوكرانيا والشرق الأوسط وعدد من المناطق الأخرى”.

وتابع: “الغرب لا يتخلى عن محاولاته بكل قوته، معارضة تطور روسيا كأحد المراكز الرائدة في التعددية القطبية الناشئة، كما تواصل النخب الغربية المعادية اضطهادها الإجرامي للمواطنين الروس، وهو اضطهاد لا يمكن مقارنته إلا بالفظائع التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية. في ظل هذه الظروف، تظل المهام الرئيسية للسلك الدبلوماسي لروسيا الاتحادية هي ضمان الأمن القومي وخلق الظروف المواتية لازدهار بلدنا. وفي الوقت نفسه، نلتزم باستمرار بمبادئ المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وسيادة القانون الدولي”.

وختم: “إن المواطنين الروس الذين اختاروا بلدانًا أخرى لمكان إقامتهم، بما في ذلك لبنان الصديق، يساعدون في المضي قدما في هذا المسار. وبدورها تولي القيادة الروسية اهتماما متزايدا لرعاية رفاهية المغتربين الروس في الخارج. إننا نبذل معاكل ما في وسعنا للدفاع بحزم عن مصالح وطننا الأم”.

 

سلوان

ونوه راعي ابرشية جبيل والبترون للروم الارثوذكس “بعمل الدبلوماسي الذي يرى بعينيه الاثنتين وليس بعين واحدة، ونوه بدولة روسيا المحافظة على الايمان الارثوذكسي”. واشار الى “عمل الدبلوماسيين الروس في المنطقة، ولافتا الى غياب معايير القانون الدولي”. ونوه بالعلاقات اللبنانية – الروسية متمنيا تطويرها للأفضل.

بعد ذلك توجه روداكوف والحضور الى المدفن حيث وضعوا أكاليل الزهر وأقيمت صلاة البخور على روحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى